عندما كنا نساءْ
كانت الأيام تمضي في فناءْ
ودروبُ الموتِ تنعي الأقوياء
لم يكنْ خوفا لدينا إما موتٌ أو حياةْ
عندما كنا رجالْ
كانتِ الدنيا سفينةَ في إناء
يرشفُ الأخبارَ منهُ الضعفاءْ
ينفخُ النارَ عليهِ الأقوياءْ
لا تحركها السفينة إلا أنفاسُ الرجالْ
صارت الناسُ تغني في الخفاءْ
والمواويلُ الحزينةْ تطفئُ عتمَ الظلامْ
رُبَّ صمتٍ باتَ فينا يملأُ الدنيا غِناءْ.
عندما نحنُ التقينا في الترابْ
لم يعدْ شيءٌ لدينا بل مماتْ
عجزَ الميتُ فينا فهم أسرارِ الحياةْ
أصبحَ المجني عليهِ سيدَ كل الجناةْ!!
شكرا على مجهودك الرائع
ردحذفشكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ردحذفشكراااااا لك .....مقالتك اكثر من رائعه
ردحذفمدونه رائعه جدااا....شكرا لك
ردحذفمشكور علي المدونه...كل التوفيق
ردحذف