كبرتُ ربما
لكني بَعدُ أُنثى
عزباءُ ربما
لكنْ هل رُوحي تَنسى
لن تنسى ربما
أنيّ ما زلتُ أنثى
لمن أتجملُ قُلْ من يرى
لمن أتزينُ بالمَسكرةْ
فأينَ الانوفُ لهذي العطورْ
وأين الخدودُ لدمعٍ جرى
أين الوعودُ لتُسْقى الورودْ
أُهلْ من حبيبٍ فِ هذا الوجودْ
أدونَ الغيومِ تغني الرعودْ
ودونَ المياهِ أيروى الثرى
أبِتُّ وحدي لنفسي المصيرْ
ودونَ الجناحينِ كيفَ اطيرْ
فأين الخليلُ لهذا السريرْ
وأين الرجالُ لهذي المرا
ربي سأكملُ هذا الطريقْ
فهلْ لي بِخلٍّ يكونُ الرفيقْ
يكونُ الشهيقَ أكون الزفيرْ
نضخُ الدماءَ فقلبي اهترى!!