حواريات-١

-هل قيدوك

-لم يستطيعو

-يا بطل

-لست بطل ولكن ليس لدي يدين!

نارٌ مقدسة

اسوا انواع اللعب هو حين تلعب بمشاعرك لانه ليس لعب انه عبث .. عبث طائش قد يكلفك حياتك!

لقد كان خطأي بالبداية اني اقتربت من النار التي حذرني منها الجميع لقد ظننت ان يداي محميتان او حتى انهما قد احترقتا اصلا من قبل ولن تضرهما نار جديدة ولكن لم يكن ما جرى كما حسبت له فلا يداي كانتا محميتان ولا كانتا قد احترقتا اصلا 

ان ناركِ كالشعلة المقدسة التي لا تنطفئ فحتى وبعد مرور تلك الشهور ما زالت يداي تحترق وكانهما في قلب النار لا بل هما احترقتا فقط حين ابتعدتا عن ناركِ

لحظة تكوين

في لحظةٍ سَينتهي كلُ شيئ

وتُفتَحُ العيونْ ِلتُصبِحَ العيونْ

على وطنٍ دونَ جنونْ

لحظةٌ لها أكونْ

ويَحمِلُ العائِدُالحقائبْ

يرجِعُ لِغَدِهِ 

يُرَمِمُ قَلبَُه المُحَطَمْ

في لحظةٍ لها يكونْ

تداعيات لقاء

في ذلك اليوم الذي تجمدت فيه عروق يدي وعيوني. بقيت مفتوحة ايقنت اني لن. انام بعد الان الا حين اموت..

غريزة الحب

الحب غريزة الحب جنون

 الحب لا يعرف المنطق لا يهتم بالواقع ولا حتى بالحاضر فهو يأسرنا في ذكريات الماضي وآمال الحياة مع الحبيب في المستقبل الى الابد

لا بل الحب يوحد الازمان في الحاضر يجمد الزمن في اللحظة التي هو يختارها كانت ماض او مستقبل فالحب وحده قادر ان يجعل الذكرى مصير 

كلمة..

كلمة واحدة ما زالت تستطيع ان تحرقني وتدمر مزاجي لشهر كلمة واحد حين اسمعها يهرب كل الفرح بعد ان كانت هذه الكلمة هي مصدر الفرح كلمة واحدة هي اسمك 

سفينة الغرقان

يكفي العودة بالزمن لتلك اللحظات لحظات الرفض حتى نعلم اننا نغرق احيانا في وهم ان السفينة المارة من فوقنا ونحن تحت الماء تحس فينا وتفكر في انقاذنا مع انها في الحقيقة لا ترى تحتها ولا حتى فوقها لأنها ببساطة ليس لها عيون!