الأربعاء، 24 فبراير 2010

غزال

يا أيها الغزال الماشي في أرض الذئاب عاريا لا تحمل شيئا ولا حتى ناب ...أما كان من الاجدر بك ان تلتلحف جلد تمساح فيقيك من أنيابهم وأظافرهم

هل بات على جلدك ان يعتاد على العض.. لما نسيت أن تشحذ قرنيك وهل إن شحذتهما سوف تقتلان مفترسك أم ينظف الذئب بهما أسنانه من بقايا لحمك

كلما مشيت طال الطريق أكثر وضاق ثم أتسع ثم عاد وضاق وأتسع وسوف تبقى تمشي حتى النهاية فحين تصلها لن تجد شيئا بعدها ولكنها بكل تأكيد تستحق كل المعاناة

كلنا يعلم أنه من الخطر أن تمشي ولكنك تريد الاستمرار سائلا حماية السماء نائلا حماية السماء

كلما خطوت فوق تراب الارض ثارت غباره عليه لانها ذلت تحت قوائمك فقررت ان تطير ولكنها في النهاية تعود إليه لأنها كانت منه وستبقى

أنصت لي الآن فأن هذا العشب الذي تأكل منه قد يكون مسموا وفيه هلاكك ولكن عليك أكله فإن لم تأكل سوف تموت من الجوع

تابع والكل من خلفك داعمين لتكون أول الناجين أو أول المييتين